AlterNet.org
NYT
الجزيرة نت
Haaretz.com
Search
١٥/٠٤/٢٠١٢
تخيّل
المفكّر الشهيد مهدي عامل:
عاليا متعاليا،بالتأمل يحيا وللتأمل
هكذا كان الفكر على امتداد قرون خلت
في انفصام مع الواقع له الثبات في المطلق وللتاريخ المادي التغير والحركة
كان يحلو له بين حين وحين ان يطل من علياء تجريده على الواقع فيدينه تارة وغالبا يعذره
لكنه من خارج كان يحكم وما كان يقوى عليه
وكان حين يتوق إلى واقع آخر يحلم أو يتخيل
الرأس:
تخيل سلحفاة مرمية، عسجادة ركض بقاعة تمارين رياضية
تخيل طفل عنده موهبة شعرية بالفطرة بس لغة شعبه منقرضة
فمات شاب وانتهت جثته مكبوبة مصبوبة بباطون مدنية بيئية
بشي دولة خليجية
ملاحظة بيئية مش يعني حسن نية،
بيئية تجاوب مع ضغوط اميركية
تخيل صهيوني عم يخلع من ارضي الزيتونة
ومطلوب سامحه وخليه يعيش ايام هنية
تخيل اسماعيل هنية بقطاع غزة المحاصر
عميحاصر عقول الناس بملابس شرعية
ما تنغر بطن الصومالي من الجوع منفوخ
وما تنخدع بالبسمة من كتر المصايب حولي عم دوخ
مجتمع ماضي ممسوخ، مثقف عقله منسوخ
عايش عتمسيح الجوخ
والجوخ انكليزي مش صناعة وطنية لسانه
صانع الأفكار صار منظف قماش بيقضي عبقع العقل
وبيمحليه الوانه
تخيل تحول عغيرك
باحساسه تجول عكيفك
تعرف عضعفه تتعرف تدافع عنه بسيفك والقلم
بعلمك والعمل، بالحلم المرسوم من شظايا الأمل
تخيل مسؤول مسكين مدمن كوكايين
من لما علجامعة فات، بس حملوله صوره الناس
عأساس اللي خلف ما مات
لكل الحجاب علعيون مش عشعر السيدات
واللي مات فوت البلد بالحيط
قصقص بالخيال صور
ركب بالجمال عبر
تحول علايقاع سحر
وخلي الوجع ينبت شعر
يخلي القهر النايم فينا يتفجر ويطوف النهر
يللي بتفهم بالومى لفيت الأرض والسما
وشفت عيون كتير،
قلوب هجرها الضمير، ارواح طهرها العبير
شفت الغني والفقير ولقيت ان الأخير
أشرح للصدر، أوسع للقبر
كلنا ولاد التعتير بس بدك مين يعتبر
صور صور عم تلحقتي
وين ما رحت عم تسبقني
يللي ناس ومنكم ناس لا تفكير ولا احساس
معاونين الظالم بظلمه وزايدين علمهموم همه
كل قصر وله يومه، ما بتطول وعد رجال
صدق اللي قال من المحال يدوم الحال
بالقلب شوارعنا ورح تضل بالبال
شوارع مضواية ب400 ألف مراية
آية من آيات الله حكاية مكفاية
بين الأرض والسما
منه الأمن اللي بيحميني
أنا شعبي اللي بيحمي الحمى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Blog Archive
-
◄
2011
(17)
- ◄ كانون الأول (1)
- ◄ تشرين الثاني (3)
- ◄ تشرين الأول (3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق